وفي لقاء مع الصحافيين، قال غانم: «إننا سعداء بأن ممثل نقابة المحامين بيننا، ولأننا بين أهلنا في الجنوب؛ ونحن مستعدون للاستماع الى كل ما يودّ الزملاء القضاة إعلامنا به حتى ندرس هذه الأفكار وننطلق منها في سبيل قضاء صالح للناس والمجتمع، لرفع الظلم عن كل مظلوم».
ورداً على سؤال لـ«الأخبار» متى ستنعم محافظة النبطية بقصر للعدل يليق بها؟ قال: «هناك ورشة مستمرة وبحث يومي في شؤون قصور العدل في لبنان؛ هذا الأمر لا يعود الى مجلس القضاء الأعلى وحده، بل الى وزارة العدل والدولة بالعموم وإلى كل مسؤول في هذا المضمار، لكن ما نستطيع التشديد عليه هو أن الإهمال بات من الماضي، والتفكير صادق في إطلاق ورشة بناء وتطوير سواء في النبطية أو في محاكم الجنوب بالعموم وكل لبنان، وهذه الأفكار ليست على الورق فحسب، بل من ضمن الإرادات الخيّرة التي تعمل في هذا المجال».
شويري: أبرز ما في الزيارة إعادة الثقة بقصر العدل في النبطية
كذلك زار غانم قصر عدل صيدا، يرافقه القضاة: سعيد ميرزا، نديم عبد الملك، مروان كركبي، إلياس بوناصيف، جان فهد، ميشال طرزي ومحمد مرتضى، حيث كان في استقبالهم المدعي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي عوني رمضان والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في الجنوب القاضي أكرم بعاصيري، قاضي التحقيق الأول منيف بركات، رئيس المحكمة الجزائية القاضي عماد الزين، القضاة العاملون في قصر العدل وممثل عن نقابة المحامين في صيدا محمد شهاب.
وقال غانم: «في صيدا التي أعطى قضاؤها الكثير للبنان وضحّى، لا يسعني وإن تكن المناسبة مناسبة فرح ولقاء، إلا أن أذكر تلك الحادثة المشؤومة التي خسر فيها قضاء لبنان قضاةً خيّرين شهداء. إنني وزملائي في مجلس القضاء الأعلى سعداء لوجودنا في عاصمة الجنوب، وإننا مصممون على متابعة الطريق القضائي الطويل».
وقبل أن تكمل «الأخبار» سؤالها للقاضي غانم عن اشتداد الأزمات الإعلامية ـــــ القضائية في المدة الأخيرة، ردّ القاضي غانم: «لا جواب، لا جواب». (مع الكثير من الابتسام) ثم أردف: «أعتذر عن عدم الإجابة على بعض القضايا السياسية لأن الزيارة طابعها قضائي».